شن الرئيس السابق علي عبدالله صالح في منشور على الفيس بوك هجوماً شديداً على شباب الثورة، في أحدث تصريح يهاجم من وصفهم بـ«قطيع السوق، وتجار المبادئ».
وقال صالح الذي أطاحت بفترة حكمه الطويلة انتفاضة شعبية قبل ثلاثة أعوام ان «الثورة ليست صعلكة يا قطيع السوق».
وأضاف الذين ادعوا يوما أو ما زالوا يدعون أن ثمة ربيعا عربيا وثوريا إنما يعلنون بالملأ أنهم ليسوا فقط كذابون وتجار مبادئ. بل أنهم مرضى ميئوس من حالتهم وصاروا يشكلون مصدرا لتلويث الحياة والإنسانية».
وأطاحت الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في أكثر من مدينة يمنية بأحلام صالح (75) عاماً، في توريث الحكم لابنه أحمد، وتثبيتها حول عشيرته ودائرة ضيقة من رجاله «الأوفياء».
وقال صالح في منشوره «إنهم مرضى حقيقيون، مصابون بأمراض مستعصية, سواء كانت أمراض ظاهرة ومعروفة وتنعكس آثارها بوضوح في ظاهر وأجزاء جسدهم, أو أمراض من النوع الآخر (غير الظاهرة) وهي أخطر وأحقر وتستوطن الداخل !!؟».
ووصف شباب الثورة بـ«أعداء ثورة سبتمبر العظيم وأكتوبر المجيد ومايو الخالد، كل فكرهم يقوم على الزوبعة والضجيج والترهيب والتهويل، وأضاف : من قال إن التصعلك ثورة».
وعادة ما يحاول الرئيس السابق، شد انتباه وسائل الإعلام عبر تصريحات مثيرة للجدل، أو بحوارات يهاجم فيها مناوئيه أو وسائل الإعلام مناهضة له.
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق