روكب نت
بقلم : عمر خميس بامتيرف

المثل يقول ( مصائب قوم عند قوم فوائد ) وهذا ما نعنيه لمن له علاقة بالشجرة الخبيثة ( القات ) ومنهم بائعيه ومتعاطيه لانتشارهم في الشارع الرئيسي بمدينة بويش وما يترتب عليهم من أضرار باعتباره آفة اجتماعية يتأذى منه السكان المحتاجين لمن يسندهم ولو بوقفة إنسانية ضد الباطل المنظور أمام أعين الجميع وخاصةً من قبل مؤسسة حضرموت لمكافحة القات والمخدرات ، ومن أسوى أساليب التعامل الغير إنساني والذي توصلت إليه ممارسات بعض المتسولات اللاتي لا يشعرن بالخجل عند مغامراتهن الغريبة العجيبة المقلقة للإنسان الحضرمي وهناك الكثير من المناظر التي تثير الخوف والرعب مثل انتشار ظاهرة حمل السلاح من قبل أفراد يرتادون اللباس المدني يعني الأمور سائبة للفوضى وكأنه لا توجد سلطة تقوم بواجبها تجاه هؤلاء الخارجون عن القانون ( من با يشترح يشترح والنار ما تكوي إلا محل ما تنطرح ) فوجودهم لم يخدم الأمن ولا المواطن المغلوب على أمره ، ولمصلحة من تكون الشاحنات الوافدة والقاطرات باسطة وسط الشارع الرئيسي في المدينة وما ينتج عنهم من حوادث راح ضحيتها الكثير بل باتوا هاجس يقلق الناس في الطرقات الرئيسة التي تحتاج إلى قواطع ( أسوام أو مطبات ) تقلل من حدة سرعة السيارات الجنونية حفاظاً على سلامة الطلاب والمواطنين كما أريد أن أنوه وأشير لأضرار تجمعات أشجار السيسبان المتكاثرة في وادي بويش وخطورتها على الأهالي الآمنين وما أحدثته السيول من مآسي عقب الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً وتسببت في جرف بنات الشعملي ( رحمة الله عليهن
.( ومن هذا المنطق ربما الكثير من الناس من يختلف معي ويقول لا حياة لمن تنادي لكون السلطة التي يُوجه لها النداء لا تعطي الموضوع أي اهتمام أو لم يصدر منها استجابة وتفاعل مع قضايا الناس وهذا يعني أنهم أصابهم الإحباط ، ورأي آخر سيقول وهم أصحاب المصالح الضيقة بأن وجود بائعي القات في بويش أفضل من تواجدهم في العاصمة المكلا ؟؟ ، وأن وجود القاطرات والشاحنات بحجة الإصلاح عند أصحاب الورش المتناثرة في الشارع العام ، ورأي ثالث يقول أن أنشاء المطبات في شارع بويش العام هو الوحيد الذي سيؤخر حركة سير الوفود والمسئولين بمعنى أنهم بلغوا إلى درجة الأنانية العظمى ؟؟؟ وهذه الآراء من أسهل الأقوال والأساليب المستفزة للهروب من مشاكل يفترض حلها ، والأمثلة كثيرة ولكن أقول من هم الذين سيقفون ضد هذا الظلم والكبرياء والجواب متروك لكل من هو حكيم ومخلص ويفك على الناس من الظلم والجور ، ولا بد عليه من تهدية الأحوال لنرسو جميعاً على بر بحر العرب ساحل حضرموت ( أنموذجاً ) من خلال تصحيح الأخطاء ومعالجة الأمور بطرق سليمة تجعل المخطئ لا يتكرر ويتمادى في أخطاءه ولا نريد أن يكون أحد منا أشد عمى من أولئك الذين لا يريدون أن يبصروا الحفر والشقوق المستحدثة في الشارع العام الممتد من محطة بلحمر حتى ملعب النادي بروكب ولا يستنشقون رائحة مياه المجاري ( المستنقع ( المجاورة للبيوت السكنية لمدينة روكب الجهة الشمالية الذي أقامه الأهالي وبمجهود خاص والله يقول ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) والله من وراء القصد .
شاركنا رأيك وكن اول من يقوم بالتعليق :)[ 0 ]
إرسال تعليق